الشخص السليم من حيث الصحة النفسية والعقلية يكون من الناحية السلوكية؛
وهي ليست مجرد غياب الأمراض الوسواسية، بل تشمل القدرة على التفكير بوضوح، والتحكم في المشاعر، وبناء علاقات للصحة.
تلعب الصحة النفسية دورًا مهمًا في تحسين أداء الموظفين في بيئة العمل. عندما يتمتع الفرد بصحة نفسية جيدة، يكون أكثر إنتاجية، إبداعًا، وقادرًا على التكيف مع الضغوط المهنية. من هنا تبرز أهمية توفير بيئة عمل داعمة للصحة النفسية.
ويذهب التقرير إلى أنه يمكن لجميع البلدان أن تحقق تقدماً مجدياً في تحسين الصحة النفسية لسكانها بالتركيز على ثلاثة "مسارات تحوّل"، وهي:
شارك مخاوفك مع شخص تثق به، فهذا قد يخفف من شعورك بالوحدة، ويفتح لك أبوابًا لتحل ضائقتك المادية.
التكنولوجيا، على الرغم من فوائدها، قد تزيد من مستويات التوتر والقلق لدى البعض، خاصة مع الاعتماد المفرط على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويمثل تعزيز الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين أولوية أخرى يمكن تحقيقها عن طريق السياسات والقوانين التي تعزّز الصحة النفسية وتحميها، من خلال دعم القائمين على الرعاية في توفير الرعاية في مرحلة التنشئة، وتنفيذ البرامج المدرسية، وتحسين نوعية البيئات المجتمعية والإلكترونية.
تعريف المدرسة الإنسانية: يمثل هذه المدرسة العالم ماسلو، وعرّف الصحة النفسيّة بأنها امتلاك الإنسان شخصية سوية، تساعده على التعامل مع الأحداث التي تحدث معه، وتختلف عن الشخصيّة غير السوية والتي لا تتمكّن من التعامل بشكل جيّد مع الأحداث المحيطة بها.
تقنيات إدارة التوتر مثل التأمل، التنفس العميق، واليوغا يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر وتحسين القدرة على التعامل مع الضغوط اليومية.
من المهم فهم هذه العوامل لتحديد الطرق المناسبة للحفاظ على الصحة النفسية وتحسينها.
يبذل جهداً لفهم مشاعره والتعبير عما يشعر به في تلك الصحة النفسية اللحظة،
الأفراد الذين يعيشون في بيئات داعمة يتمتعون بصحة نفسية أفضل مقارنة بمن يعانون من العزلة أو المشاكل الاجتماعية.
تعرف أيضًا على: طرق التخلص من الوسواس القهري نهائيًا وأفضل العلاجات المجربة للتعافي التام
الصحة النفسية هي جانب أساسي من جوانب صحة الإنسان، وتؤثر بشكل كبير على جودة الحياة والقدرة على التعامل مع تحديات الحياة اليومية. تتعدد العوامل التي تؤثر في الصحة النفسية، وتشمل العوامل البيولوجية، النفسية، والاجتماعية.